نام کتاب : قواعد معرفة البدع نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 72
تنبيهات:
التنبيه الأول: التقليد هو إتباع قول الغير من غير معرفة دليله [1]. والتقليد المذموم أنواع، منها ([2]):
- تقليد الآباء، قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}.
- تقليد مَن لا يَعلم المقلد أنه أهل لأن يُؤخذ بقوله، قال تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}.
- التقليد بعد وضوح الحق ومعرفة الدليل، قال تعالى: {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ}.
- تقليد المجتهد القادر على الاجتهاد مع اتساع الوقت وعدم الحاجة.
- تقليد قول مَن عارض قول الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - كائنًا من كان هذا المعارض، قال تعالى: {وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء}. [1] انظر مذكرة الشنقيطي (314). [2] انظر الفقيه والمتفقه (2/ 69)، وجامع بيان العلم وفضله (2/ 110 - 115)، ومجموع الفتاوى (19/ 260)، و (20/ 15 - 17)، وإعلام الموقعين (2/ 187، 188).
نام کتاب : قواعد معرفة البدع نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 72