responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنة الترك ودلالتها على الأحكام الشرعية نویسنده : الجيزاني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 17
ذلك سُنَّة" [1].
وقال - رحمه الله: "إذا وجدتم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُنَّة فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد" [2].
وقال ابن تيمية: "وهذه السُّنَّة إذا ثبتت فإن المسلمين كلهم متفقون على وجوب اتباعها" [3].
والأدلة على وجوب اتباع السُّنَّة كثيرة جدًا ([4]):
فمن القرآن الكريم ([5]):
1 - الأمر بطاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال - تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} [آل عمران: 32].
2 - ترتيب الوعيد على من يخالف أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - , قال - تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63].
3 - نفي الخيار عن المؤمنين إذا صدر حكم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , قال - تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى

[1] مفتاح الجنة, ص (34)
[2] مفتاح الجنة ص (77).
[3] مجموع الفتاوى (19/ 85، 86).
[4] انظر مسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد الله (3/ 1355 - 1361) ومعارج القبول (2/ 416 - 420) وللاستزادة يراجع كتاب حجية السنة للدكتور عبد الغني عبد الخالق ص (178) وما بعدها، وكتاب السنة حجيتها ومكانتها للدكتور محمد لقام السلفي ص (29، 30).
[5] انظر الرسالة ص (79، 84) ومجموع الفتاوى (19/ 83) وإعلام الموقعين (1/ 49، 50) (2/ 289، 290).
نام کتاب : سنة الترك ودلالتها على الأحكام الشرعية نویسنده : الجيزاني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست