مراجع مساعدة، أي: إنه لم يرجع إليها إلا قليلاً.
الثاني: قد يصرح الشوشاوي عند نقله من الكتاب باسمه واسم مؤلفه، وقد يذكر أحدهما، وربما لا يذكر واحداً منهما، وينسب إلى مجهول، كقوله: قال بعضهم، أو قال بعض الأشياخ.
وقد لا يذكر مما تقدم شيئاً، وإنما يقتبس من غير إشارة إلى أحد، وفي هذا القسم لا نجعل الكتاب من مصادره، إلا إذا قطعنا بالنقل، كأن تكون العبارة المنقولة من العبارات غير المتداولة في الكتب.
ومصادر هذا الكتاب شملت الفنون الآتية: التفسير وعلوم القرآن، والسنة وعلومها، وأصول الفقه، والفقه، واللغة والنحو، وغير ذلك [1]، وتفصيل هذه المصادر كما يأتي:
أولاً: مصادره في فن التفسير وعلوم القرآن هي ما يلي:
1 - أحكام القرآن لأبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المتوفى سنة 543 هـ.
2 - التفسير الكبير للإمام فخر الدين الرازي المتوفى سنة 606 هـ.
3 - الكشاف لأبي القاسم جار الله الزمخشري المتوفى سنة 538 هـ.
4 - التحصيل لأبي العباس أحمد بن عمار المهدوي المتوفى سنة 440 هـ [2].
5 - تأويل مشكل القرآن لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة المتوفى سنة [1] لمعرفة مواضع هذه المصادر انظر: فهرس الكتب في نهاية الكتاب. [2] يوجد منه جزء مخطوط في خزانة ابن يوسف بمراكش برقم 658.