والحقيقي الناقص: ما كان بالفصل وحده: كناطق. أو مع جنسه البعيد: كجسم ناطق
والرسمي التام: ما كان بالجنس القريب والخاصة: كحيوان ضاحك.
والرسمي الناقص: ما كان بالخاصة وحدها، أو مع الجنس البعيد [1]. لا مع العرضيات [2] التي تختص جملتها بحقيقة واحدة، كقولنا في تعريف الإنسان: ما ش على قدميه، عريض الأظفار، [بادي البشرة] [3]، مستوي القامة، ضاحك بالطبع.
ويجب الاحتراز بالحدود: عن تعريف الشيء بما يساويه في الجلاء والخفاء، وبما لا يعرف إلا به مرتبة أو مراتب، وعن استعمال الألفاظ الغريبة [4] بالنظر إلى المخاطب.
ويرجح بعض الحدود السمعية على بعض: بكون ألفاظه أصرح، أو المعرفة [5] به أعرف، وبعمومه، وبموافقته النقل السمعي أو [6] اللغوي، [1] حاشية (أ) (س): كجسم ضاحك. [2] حاشية (أ): فإن هذه العرضيات الخمس لا توجد مجتمعة إلا في الإنسان. فصح التعريف بها. [3] ما بينهما ساقط من الأصل. [4] في جميع النسخ: القريبة. وجاء في هامس الأصل و (أ) و (س): لعلة الغريبة. والمثبت هو الصواب. ينظر: المرداوي، التحبير 8/ 4269. [5] (أ) (ع): المعرف. [6] (أ) (ع): المعرف.