responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد نویسنده : العَلْمَوي    جلد : 1  صفحه : 124
حسبي الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم ثبت جناني، وأدر على الحق لساني"[1]، ويديم ذكر الله تعالى إلى أن يصل إلى المجلس، فإذا وصل يسلم على مَن حضر، ويصلي ركعتين "إن لم يكن وقت كراهة"[2]، فإذا كان مسجدا تأكدت الصلاة وإن كان وقت كراهة، ثم يجلس بوقار وسكينة وتواضع وخشوع، والأولى أن يكون مستقبل القبلة[3] كيف اتفق لا مقعيا إلا قعاء[4] المكروه في الصلاة ولا مستوفزا[5]، ولا رافعا إحدى رجليه على الأخرى، ولا مادا رجليه أو إحداهما من غير عذر، وأن يصون بدنه عن الزحف والتنقل عن مكانه، ويديه عن العبث والتشبيك بهما، وعينيه عن تفريق النظر بلا حاجة، ويتقي المزاح وكثرة الضحك؛ فإنه يقلل الهيبة ويسقط الحشمة[6].
ومنها: أن يحسن خلقه مع جلسائه ويوقر فاضلهم بعلم أو سن أو صلاح أو شرف أو نحو ذلك، ويرفعهم في المجلس على حسب تقديمهم في الإمامة ويكرمهم بحسن السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة والابتسام وبالقيام لهم على سبيل الاحترام[7]، ولشيخ الإسلام محيي الدين في الترخيص في كتاب مستقل8

[1] تذكرة السامع والمتكلم 32.
[2] زيادة من تذكرة السامع والمتكلم 32، يقتضيها السياق.
[3] تذكرة السامع والمتكلم 32.
قال سلم بن جنادة: جالست وكيعا سبع سنين فما رأيته بزق ولا مس حصاة ولا جلس مجلسه فتحرك، ولا رأيته إلا مستقبل القبلة، وما رأيته يحلف بالله. وكان وكيع بن الجراح أحد الأئمة الأعلام، وكفى بالعالم أن يقتدي بمثل هذا الإمام. انظر تذكرة الحفاظ 1/ 306.
[4] شرح النووي على صحيح مسلم 4/ 215.
[5] يقال: استوفز في قعدته: انتصب فيها غير مطمئن، أو وضع ركبتيه ورفع إلييه، أو استقل على رجليه.
[6] تذكرة السامع والمتكلم 32.
[7] تذكرة السامع والمتكلم 33.
8 هو كتاب "الترخيص في الإكرام بالقيام لذوي الفضل والمزية من أهل الإسلام". انظر كشف الظنون 1/ 398.
نام کتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد نویسنده : العَلْمَوي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست