responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد نویسنده : العَلْمَوي    جلد : 1  صفحه : 55
عالم فهو جاهل" [1].
وقال صلى الله عليه وسلم: "يظهر الدين حتى يجاوز البحار ثم يأتي من بعدكم أقوام يقرءون القرآن يقولون: من أقرأ منا؟ ومن أعلم منا؟ ثم التفت إلى أصحابه فقال: هل في أولئك من خير؟ قالوا: لا، قال: أولئك من هذه الأمة، وأولئك هم وقود النار" [2].
وقال صلى الله عليه وسلم: "آفة العلم النسيان، وإضاعته أن تحدث به غير أهله"[3].
وقال صلى الله عليه وسلم: "واضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب"[4].
وعن عمر بن الخطاب[5] -رضي الله عنه- يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "إن موسى لقي الخضر فقال: أوصني، فقال الخضر: يا طالب العلم، إن القائل أقل ملالة من المستمع، فلا تمل جلساءك إذا حدثتهم، واعلم أن قلبك وعاء فانظر ماذا تحشو به وعاءك، واعرف الدنيا وانبذها وراءك، فإنها ليست لك بدار، ولا لك فيها محل قرار، وإنها جُعلت بُلْغَة للعباد؛ ليتزودوا منها للمعاد، يا موسى وطن نفسك على الصبر تلق الحلم، وأشعر قلبك التقوى تنل العلم، ورض نفسك على الصبر تخلص من الإثم، يا موسى تفرغ للعلم إن كنت تريده، فإنما العلم لمن تفرغ له، ولا تكونن مكثارا بالمنطق مهذارا، إن كثرة المنطق تشين

[1] المعجم الأوسط للطبراني 7/ 94 حديث رقم 6846، ومجمع الزوائد 1/ 186، وميزان الاعتدال 5/ 512، وكشف الخفاء 2/ 352.
[2] مسند أبي يعلى 12/ 56 حديث رقم 6698، والبزار 1/ 99 حديث رقم 174، ومجمع الزوائد 1/ 185-186 باب كراهية الدعوى، والمطالب العالية 3/ 116 حديث رقم 3030.
[3] كشف الخفاء 1/ 16، والمقاصد الحسنة ص39.
[4] سنن ابن ماجه 1/ 81، والترغيب والترهيب 1/ 52، ومصباح الزجاجة 1/ 30، والفردوس 2/ 347، والفقيه والمتفقه 1/ 43، وتنزيه الشريعة 1/ 278، وإتحاف السادة المتقين 1/ 60، 97، 98، 129، 143.
[5] المعجم الأوسط 7/ 115-117 حديث رقم 6908، ومجمع الزوائد 1/ 130 و10/ 232، وعلل ابن أبي حاتم 2/ 113، والجامع لأخلاق الراوي 1/ 95.
نام کتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد نویسنده : العَلْمَوي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست