responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد نویسنده : العَلْمَوي    جلد : 1  صفحه : 86
صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب" [1]، والصفات الرديئة في القلب كلاب نابحة، ونور العلم لا يقذفه الله في القلب إلا بواسطة الملائكة {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا} [2] [الشورى: 51] وقال ابن مسعود: ليس العلم بكثرة الرواية، إنما العلم نور يقذف في القلب[3]، ووعظ بعضهم فقال: طهروا قلوبكم من الأغيار تصلح لنزول القرآن والأنوار، طهر المنزل حتى ينزل، ومن حصل له الساكن طابت له المساكن، ومن لم تُفتح له المنازل رضي بسكنَى المزابل "من المديد":
إن بيتا أنت ساكنه ... غير محتاج إلى السرج4
ومريضا أنت عائده ... قد أتاه الله بالفرج
وجهك المأمول حجتنا ... يوم تأتي الناس بالحجج
وكان الشبلي[5] يقول "من المقتضب":

[1] سنن النسائي 7/ 185، والأحوذي 8/ 72، والسنن الكبرى 3/ 148، وشرح النووي على صحيح مسلم 14/ 84، ومسلم رقم 2107 في اللباس، والترمذي رقم 2470 في صفة القيامة، وأبو داود 4153 في اللباس، انظر جامع الأصول 4/ 803-808.
[2] وحيا بواسطة الملَك، أو من وراء حجاب، نودي يا موسى، أو يرسل رسولا ليبلغ أمته فيكون بين الحق وبين المبلغ من الأمة اثنان: الرسول والملَك، وبين الرسول والحق جل جلاله واحد وهو الملَك.
[3] وينسب هذا القول للإمام مالك، انظر تفسير ابن كثير 3/ 555، والجامع لأخلاق الراوي 2/ 174، وفيض القدير 1/ 119 و4/ 388، وحلية الأولياء 6/ 319.
4 لأبي بكر الشبلي كما في المدهش 1/ 21، وهي مما نسبت إليه كما في ديوانه ص139.
[5] هو أبو بكر، ودُلف بن جحدر الشبلي: ناسك، كان في مبدأ أمره واليا في دنباوند، ثم ولي الحجابة للموفق العباسي، وكان أبوه حاجب الحجاب، ثم ترك الولاية وعكف على العبادة فاشتهر بالصلاح، له شعر جيد، سلك فيه مسالك المتصوفة، أصله من خراسان، ونسبته إلى قرية "شبلة" من قرى ما وراء النهر، توفي في بغداد سنة 334هـ. تاريخ بغداد 14/ 389، والأعلام 2/ 341.
نام کتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد نویسنده : العَلْمَوي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست