responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخريج عند الفقهاء والأصوليين نویسنده : الباحسين، يعقوب    جلد : 1  صفحه : 194
أحكام وحالات المذكور، بخلاف المفهوم الذي يبين أحكام وحالات غير المذكور [1].
وقد ذكروا أن غير الصريح قسمان، لأنه إما أن يكون مقصوداً للمتكلم أو لا:
أ- والمقصود للمتكلم ينسم بحسب استقرائهم إلى قسمين:
أولهما: ما يتوقف عيه الصدق، أو الصحة العقلية، أو الشرعية، ويسمى دلالة الاقتضاء [2]. فمثال ما يتوقف عليه الصدق قوله – صلى الله عليه وسلم – (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) [3] فإن هذه الأمور موجودة في الواقع وليست مرفوعة، فلابد لصدق الكلام من تقدير فيكون المراد: رفع إثم الخطأ أو ما شابه ذلك، ومثال ما تتوقف عليه الصحة العقلية {وَاسْأَلْ الْقَرْيَةَ} "يوسف /82"فلو لم يقدر أهل القرية، لم يصح الكلام عقلاً، ومثال الصحة الشرعية: أعتق عبدك عني على ألف، فإنه يستدعي تقدير الملك [4].

[1] = عز الدين الصلاحي، عرف بالفقه والقراءة والأصول والنحو والصرف والعروض. ولد بمصر ودرس وتفقه بمذهب مال، وتخرج عليه عدد من العلماء. ثم انتقل إلى دمشق ودرس بجامعها. ثم عاد إلى القاهرة وأقام بها، ثم انتقل إلى الإسكندرية وكانت وفاته فيها 646هـ/1249م.
من كتبه: الإيضاح شرح المفصل للزمخشري، منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل، ومختصر منتهى السول والأمل وغيرها.
راجع في ترجمته وفيات الأعيان 2/ 413، مفتاح السعادة 1/ 125، الديباج المذهب ص 189، شذرات الذهب 5/ 234، الأعلام 4/ 211.
() مختصر المنتهى الأصولي بشرح العضد 2/ 171، ولاحظ مناهج العقول مع نهاية السول 1/ 311.
[2] شرح مختصر ابن الحاجب 2/ 172، والإحكام للآمدي 3/ 64 و65.
[3] الحديث: لا يوجد بهذا اللف، لكن أخرجه ابن ماجة وابن حبان والحامك عن ابن عباس يرفعه بلفظ (إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). قال الحاكم إنه صحيح على شرط الشيخين. كشف الخفاء 1/ 522.
[4] شرح العضد على مختصر ابن الحاجب 2/ 172، والإحكام للآمدي 3/ 64 و65، أصول السرخسي 1/ 248، وميزان الأصول للسمرقندي ص 401، وكشف الأسرار =
نام کتاب : التخريج عند الفقهاء والأصوليين نویسنده : الباحسين، يعقوب    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست