نام کتاب : أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله نویسنده : عياض السلمي جلد : 1 صفحه : 406
البيان
تعريفه: البيان في اللغة: الإيضاح والكشف. والمبيَّن: الموضح.
وفي الاصطلاح: يطلق البيان على الدليل الذي أوضح المقصود بالمجمل، وهو المبيِّن. ويطلق على الخطاب الواضح ابتداء، ويطلق على فعل المبيِّن.
ويطلق المبيَّن ـ بالفتح ـ على الدليل المحتاج إلى بيان، كالمجمل بعد ورود بيانه، كما يطلق على الخطاب الذي ظهر معناه ابتداء، ولهذا اختلفت عبارات الأصوليين في تعريفه.
فبعضهم عرفه بأنه: إخراج الشيء من حيز الإشكال إلى حيز التجلي.
وعرفه بعضهم بأنه: الدليل.
والخطب يسير، كما قال الغزالي؛ فإنه لا حاجة لعقد باب مستقل له، وإنما ينبغي أن يلحق بالمجمل.
مراتب البيان: البيان واجب على الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل44].
والبيان يحصل بأمور، بعضها أقوى من بعض، وهي:
1 ـ القول:
وهو الكلام المسموع، وقد حصل غالب البيان للشريعة بهذا الطريق،
نام کتاب : أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله نویسنده : عياض السلمي جلد : 1 صفحه : 406