responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 196

أن أهم تحد جاد للإيمان بالله، كان في الماضي، وكائن في الحاضر، وسيبقى في المستقبل، هو مشكلة الشر)

وقال (مايكل روس)، أشهر فلاسفة العلوم المنافحين بشراسة عن الداروينية، في مناظرته مع (فزالا رنا)، فقد ذكر له أنه (لا يرفض الإيمان بوجود الله إلا لسبب واحد، وهو مشكلة الشر)

وهكذا اعتبرها الشاعر الألماني الملحد (جورج بوخنر) بأنها [صخرة الإلحاد]

أما كاهن الإلحاد الأكبر (ريتشارد دوكنز)، فقد اعتبر هذه المشكلة من أدلته الكبرى على الإلحاد، فقال في كتابه [وهم الإله]: (لا بد من المسير إلى قول بسيط وسهل وهو الإقرار بوجود الشر، ورد وجود الله)

سكت قليلا، ثم قال: قد اعتبر كل هؤلاء، وأولهم أنا أن وجود الشر في العالم يتنافى مع كون الإله عليما؛ لأن علمه يقتضي أن يمنع هذا الشر من الوجود.. ويتنافى مع كونه قديرا؛ لأن قدرته تقتضي أن يمنع هذا الشر من الوجود.. ويتنافى مع كونه رحيما؛ لأن رحمته تقتضي أن يمنع هذا الشر من الوجود.. ولذلك فإن وجود الشر ينفي وجود هذا الإله الذي لا يمكن أن يفتقد الصفات الثلاث السابقة جملة [وجود إله كامل العلم .. كامل القدرة .. كامل الرحمة]

لقد كان في إمكاني وإمكان هؤلاء جميعا، لو أننا استعملنا ذرة واحدة من عقولنا أن نستحيي من هذه التي سميناها معضلة، بينما هي ليست سوى خدعة خدعنا بها عقولنا لتنحرف عن ربها.

وأول ما يرد علي وعلى أولئك الملاحدة الذين نفوا الله بحجة وجود الشر[1] .. هو


[1] اقتبسنا بعض الردود هنا من مقال بعنوان: [هل يمكن للإله أن يكون شريرًا؟] محمود ماهر.

نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست