responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 215

من الموت طرح فكرة بقاء الأنواع.. لقد قال معبرا عن ذلك: (الفرد يموت.. لكن الأنواع لا نهاية لها)

أو كذلك الأحمق [إتيان دي سينانكور] الذي ذكر أن الحل الوحيد لمشكلة الموت هو شفاء البشر من مرض الرغبة في الخلود.. وذلك من خلال استغلال جميع طاقته دفعة واحدة في حياته الحاضرة.

أو كذلك التلميذ الغبي له [ماركيزدي ساد] الذي دعا إلى رفض الرغبة في الخلود، بل وازدرائها، والاستغراق الكامل في الشهوانية، وإلحاق المعاناة بالآخرين، باعتبارها وسيلة لإطفاء الخوف من الموت...

أو كذلك الأحمق المغفل المتكبر [نيتشه] رائد العدمية الذي فسر الرغبة في الخلود بالرغبة في القوة والسلطة.. واعتبر أن ذلك هو معنى الحياة، ومعيار الحسن والقبح والسعادة.. أو كما عبر عن ذلك بقوله: (أي شيء يعد حسنا؟ كل ما ينمي الشعور بالقوة.. أي شيء يعد سيئا؟ كل ما يتأتى من الضعف.. ما هي السعادة؟ الإحساس بأن القوة في تنام، وأن هناك مقاومة يتم التغلب عليها. ليس الرضا، بل مزيدا من القوة، ولا السلم في كل الأحوال، بل الحرب، لا الفضيلة، بل البسالة.. لابد أن يضمحل الضعفاء وذوي التكوينة المعوقة، وعلينا أن نساعدهم على ذلك)

أو كذلك الوجودي المتحرر [سارتر] الذي عبر عن أطروحاته الغبية في هذا المجال بقوله: (كنت أعلم جيدًا أنه (العالم)، (العالم) العاري الذي يظهر فجأة، وكنت أختنق غضبًا من هذا الكائن العبثي الضخم. لم يكن بإمكان المرء حتى أن يتساءل من أين كان ذلك كله خارجا؟، ولا كيف تم إن وجد عالم؟، ولم يوجد لا شيء؟. لم يكن لذلك أي معنى. كان العالم حاضرًا في كل مكان، أمام ووراء. لم يكن ثمة شيء (قبله) على الإطلاق. لم تكن ثمة لحظة لم يكن يستطيع فيها ألا يوجد).. ولذلك راح يدعو إلى الحرية المطلقة، لأنه ـ بحسب

نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست