نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 317
هل سمعتم اعتباري للعلم بأنه [العلم
الغربي] وهذا تعبير عنصرى ناتج عن عنصريتي المقيتة.. وهي التي جعلتني أحجب عن كل
الحقائق التي لم ينطق بها ذلك العلم الغربي، والرجل الأبيض الذي يقف وراءها،
لتصوري أن الحقائق حكر على أصحاب العيون الملونة.
قال
ذلك ثم راح يمد أنفه الطويل إلى الأرض ليحفرها، ويستخرج بعض الجذور منها، ثم
يرميها، ويأكل بدلها بعض القاذورات المحيطة به.
ريتشارد
دوكينز:
بعد توقف [فيكتور شتينجر] عن الحديث،
وانصرافه إلى الفتك بجذور الأشجار.. قام آخر، عرفته من ملامحه التي تشبه ملامح
كاهن الإلحاد الأكبر [ريتشارد دوكينز[1]]،
وكان مثل زملائه صاحب ملامح خنزير بري، لم يبق منه من البشرية غير ملاح محدودة
قليلة.
قام، ومسح التراب عن أنفه، ثم أكل بعض
القاذورات، وقال: شكرا جزيلا صديقي فيكتور.. أظن أن الوقت حان لإدلائي بتصريحاتي..
لا بأس لن أطيل عليكم أعزائي المشاهدين.. فأنتم تعرفون أني حريص عليكم، وعلى رضاكم
عني، فلهذا لا تقلقوا، فلن
[1]
لينتون ريتشارد دوكينز (ولد 1941 في نيروبي، كينيا) عالم بيولوجيا تطورية
وإيثولوجيا بريطاني وكاتب أدبيات علمية..من كتبه التي يتعلق بها الملاحدة، ولها
انتشارها الواسع في المواقع المختلفة [الجين الأناني] الذي حاول فيه تصحيح ما وصفه
بسوء الفهم للداروينية، ومنها [النمط الظاهري الموسع] (1982)، [صانع الساعات الأعمى]
(1986)، النهر الخارج من عدن (1995)، والصعود إلى جبل اللااحتمال (1996). في
التسعينيات، بدأ دوكينز بإصدار برامج تلفزيونية وأفلام وثائقية عن التطور. في
كتابه [تفكيك قوس القزح] المنشور عام 1998.
ومن
أهم كتبه وأكثرها شهرة بين الملاحدة [وهم الإله] المنشور عام 2006 الذي زعم فيه
أنه يشرح المغالطات المنطقية في المعتقدات الدينية ويستنتج أنه لا يوجد أي خالق
غيبي وأن الإيمان هو مجرد وهم. في نفس العام أطلق دوكينز مؤسسته المعروفة بـمؤسسة
ريتشارد دوكينز للمنطق والعلوم، وهي مؤسسة تسعى لتعزيز القبول بالإلحاد وتدافع عن
الأجوبة العلمية للأسئلة حول الوجود. أطلق دوكينز عام 2007 الحملة العلنية لتشجيع
الملحدين (اللاربوبيين) على الظهور والإعلان عن اعتقاداتهم.
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 317