نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 321
البيولوجيا التطورية].. وكل ذلك من باب
الدعاية، لا من باب الحقيقة.
حينها تدخل الناقد البريطاني الكبير [تيري
إيغلتون]، وقال عني: (تخيل رجلا يُسهب في الحديث عن علم البيولوجيا ومبلغه فيه لا
يتجاوز ما ورد في (كتاب الطيور البريطانية!!)
ضحك الجميع، وضحكت معهم، لأنه لم يعدو
الحقيقة، فمعلوماتي حتى في تخصصي كانت محدودة جدا.
بعده تدخل بروفيسور البيولوجيا الملحد [آلين
أور]، وقال: (بالرغم من إعجابي السابق بنشاط دوكينز، لكنني أخشى أنني من أولئك
العلماء المضطرين لمفارقته هنا. بالتأكيد يبدو لي كتاب [وهم الإله] معيبًا بشدة،
فأنا مجبر بعد قراءة كتابه الجديد لاستنتاج أنه في الحقيقة مجرد هاو!!)
وقال آخر: لم يكن هذا المدعي [دوكينز]
ليحصل على هذه الشهرة لولا حادثة تفجيرات 11 سبتمبر 2001م، فقد استغلته القنوات
الفضائية حينذاك مثله مثل الملحد [سام هاريس] وغيرهما لتوجيه النقد اللاذع للأديان،
واعتبارها أصل الشرور في العالم، على الرغم من أن مئات الملايين في القرن العشرين
ماتوا وأبيدوا بوحشية على أيدي الملحدين من الشيوعيين والاشتراكيين والعلمانيين،
وبمباديء تطورية تماما مثل البقاء للأصلح، وتفوق الجنس الأوروبي على باقي أجناس
البشر)
وقال آخر ـ وكان متخصصا في علم النفس ـ:
إن فصل الحديث عن أفكاره وعن طفولته شيء مستحيل.. رغم أن البعض قد يحاول وصف ذلك
بمغالطة (الشخصنة) أو (تسميم البئر).. ولكننا نتحدث هنا عن (شخصية) و(تفكير) مَن
يراه الملايين مفكرا في الحياة كذلك وليس مجرد عالم محدود بمعمله..
وعندما سأله المذيع عن طفولتي، قال:
يمكنكم أن تسألوه، وسيجيبكم.. ويمكنكم أن تشاهدوا حديثه عن طفولته، فقد قال فيه: (وأنا
أنظر عدة عقود إلى الوراء، إلى طفولتي،
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 321