responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهاربون من جحيم الإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 155

الكهرباء بسبب الأعطال الفنية في شركة الكهرباء؟!

هل تفكَّرت يومًا لماذا لا يزداد ثابت الجذب العام فجأة عشرة أضعاف فتجد نفسط ملقىً على الأرض لا تستطيع حِراكًا، بل تجد أن الغلاف الجوي قد انضغط جدًا حتى صار الضغط رهيبًا؟! بل وتجد القمر قد اقترب إلينا بحيث يجرُّ معه مياه البحار والمحيطات جرًّا ليُصبح المدُّ رهيبًا فتغرق المدن الساحلية. بل وتجد الأرض قد اقتربت من الشمس فازدات حرارتها فوق احتمالنا؟ لقد ذكر الله تعالى ذلك، فقال: ﴿إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾ [فاطر:41]، هذا مثال واحد لقيومية الله تعالى على تسخير الجاذبية الكونية لنستفيد منها، فكيف بباقي المسخرات التي لا عد لها؟

ثم أضاف يقول: إن الكون بعظمته مُسخَّرٌ لك أيها الإنسان. وهو ليس مُسخَّرًا لك لتستخدمه في معصية من سخَّره لك، وإنما هو مُسخَّرٌ لك لتقوم بوظيفتك المحدَّدة بوضوح من قِبل ربك تعالى وهي عبادته.

فإن أردت أن تستخدم نعمة الله التي لا تُحصى في معصيته، فلتعصه بدون جسدك المملوك لله المُسخَّر لك وبدون كونه المملوك له تعالى المُسخَّر لك حتى تكون قد تحليت ببعض الحياء. فمن قلة الحياء أن تُعادي ربك بفضله!

***

بعد أن سمعت هذا خرجت إلى بعض المراصد الفلكية، بعد أن سمعت أن هناك فيزيائيين وفلكيين كبارا حضروا البلدة بعد أن اكتشف بعض أهلها اكتشافات فلكية مهمة، فجاءوا لزيارته وتكريمه.

وقد تسنى لي بفعل علاقات الكثيرة، أن أجلس إليهم، وأستمع منهم.. ويا سبحان الله.. فقد كانت أحاديثهم كلها تدور حول تسخير الله لمخلوقاته.. وكأن الله قد أرسل لي

نام کتاب : الهاربون من جحيم الإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست