responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهاربون من جحيم الإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 281

الجامعات الكندية، وكان من الحائزين على إحدى الجوائز العالمية في مجال تخصصه، قال لي، وهو يعاتبني[1]: ألا ترى أنك تسرف في السخرية من المؤمنين، فلو أنك أبدلت أسلوبك ذلك بأسلوب أكثر علمية وعقلانية؟

قلت: لا ينفع معهم إلا ذلك.. فما ترجو ممن يؤمن بالخرافات والأباطيل.. وهل تريدني أن أسكت عمن يملأ عقول البشر بالضلالات والأوهام؟

قال: لا بأس.. لك أن تفعل ذلك.. ولكن عليك أيضا أن تعممه على جميع من ينشر الخرافات.. وليس على أهل الأديان وحدهم.. هكذا يقتضي المنطق والعلم.

قلت: ما تقصد؟

قال: أقصد كل من يؤمن بخرافة.. أو آمن بها في وقت من الأوقات حتى لو نسب للعلم وللبحث العلمي.

قلت: أجل.. فالكثير من رجال الدين ينسبون أنفسهم للعلم من غير أن يكون لهم حظ فيه.

قال: من رجال الدين وغيرهم.. ما تقول في نيوتن وأعلام الفيزياء التقليدية؟

قلت: لا شك أنهم من كبار العلماء، وهم الذين خلصوا البشرية من كثير من الأوهام التي سببها الدين.

قال: ألا ترى أن النظام الذي جاء به نيوتن ومن معه للكون لم يعد له مبرر، فالمادة فى رأى نيوتن مكونة من جسيمات كبيرة وصلبة ومتحركة وغير قابلة للاختراق وذات أحجام


[1] النص مقبس بتصرف من كتاب [العلم في منظوره الجديد] لروبرت م.أغروس وجورج ن. ستانسيو، ترجمة كمال خالايلي، والذي طبعته سلسلة عالم المعرفة، ورقمه في السلسلة (134).. وهو يتحدث عن التطورات التي وقعت في العلم الحديث، وعن النتائج الفلسفية والدينية المترتبة عليها. وأثبت المؤلفان أن العلم الحديث يقرر وجود الله، وأن للكون بداية وينفي بصورة قاطعة أزلية الكون. وفي الكتاب شرح مفصل وواضح لكثير من النظريات العلمية التي لها تعلق بقضية الدين نفياً أو إثباتا من الملاحدة وغيرهم..

نام کتاب : الهاربون من جحيم الإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست