نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 78
أي قدرة علي زيادة المحتوي الجيني لأي
كائن حي، كما أنه لم ير أحد عملية تطور من قبل)
ولأجل هذا نرى المشاهير من التطوريين أمثال
[دوكنز] يراوغون عندما يجبرون علي الدفاع عن موقفهم الإيماني من التطور، ففي إحدى
مناظرات دوكنز على إحدى القنوات التلفزيونية على يد أحد القائلين بنظرية الخلق،
قال دوكنز: (التطور بالفعل تتم ملاحظتة،كل ما في الأمر أنه لم يتم ملاحظته أثناء
حدوثه)
ثم راح يراوغ للاستدلال على ذلك بقوله:
(إن رفض التصديق بشئ لم تره بعينيك هو أمر مناف للعقل، فكر في الأمر، أنا لم أر
نابليون بعيني من قبل، ولكن هل هذا يعني أن نابليون غير موجود؟)
وهذا الرد يدل على أن دوكنز والتطوريين
يعتمدون لإثبات نظريه التطور، وبشكل أساسي على الأدلة التاريخية لا الأدلة العلمية
التجريبية، وهم بذلك يقعون فيما يتهمون به المؤمنين بالأديان والغيبيات.
وهكذا فإن نظرية التطور سقطت في
الاختبار الأول الذي وضعه مجلس البحوث الوطني [NSES]، والذي ينص على أن (أي نظرية
علمية لابد أن تعتمد على الأدلة التجريبية والرصدية).. وقد فشلت نظرية التطور في أول
اختبار لمصداقيتها كنظرية علمية بتخلفها عن هذا المعيار.
التطور.. والتنبؤات الدقيقة:
بعد أن انتهى من حديثه، قام آخر، وقال:
بعد أن ذكر لكم زميلي وصديقي تخلف نظرية التطور عن تطبيق المعيار الأول من المعايير
العلمية، فسأذكر لكم أنا تخلفها عن تطبيق المعيار الثاني، وهو [التنبؤات الدقيقة]
وهذا التخلف ابتدأ من واضع النظرية
نفسها، فقد اعتراف داروين بأن هناك تحديات خطيرة تقف عقبة في طريق إثبات نظريتة.
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 78