نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 77
الكائنات الحية قد تطور إلى آخر.
البكتريا، وهي أبسط صور الحياة المستقلة، تُعتبر مثالية لهذه الدراسة، فهي تنتج
أجيالًا كل 20 إلى 30 دقيقة وتمثل مجاميع كل 18 ساعة. ولكن طوال 150 عامًا من علم
الجراثيم، لا يوجد دليلٌ واحد أن نوعًا من البكتيريا قد تغير إلى آخر)
قال بعض الحضور: بناء على هذا، أيهما
يخلو من العلمية.. هل التطور الدقيق أم التطور الكبير؟
قال: بلا شك.. التطور الكبير هو الذي
يخلو من العلمية، وهو الذي يقصد عند الإطلاق.. ولذلك نرى دوائر المعارف العلمية
تعرف نظرية التطور بأنها (النظرية التي تفترض أن كل الكائنات قد نشأت من أصل واحد،
والذي نشأ بدوره من مادة غير عضوية)
بل إننا إذا سألنا أي عامي أو مثقف عن
معنى [نظرية التطور]، فإنه حتما سيجيب بأنها (النظرية التي تفترض أن أصلنا من
القرود)
وبناء على هذا، فإن عرض أمثلة، مثل تطور
الفراشات الداكنة والفاتحة لا يعتبر دليلا علي التطور.. ذلك أنها لا تدخل في إطار
التطور الكبير.
ولهذا نجد التطوريين عاجزين عن تقديم أي
معلومة عن كيفية تطور الامبيا إلى الإنسان عن طريق اكتساب معلومات وراثية جديدة على
مدار الحقب الجيولوجية القديمة التي لم يشهدها أحد.
بل إن التطوريين أنفسهم يعترفون بذلك،
وقد عبر عن ذلك أحدهم بقوله: (تثبت التجارب أن عملية الانتقاء الطبيعي تحدث بالفعل،
ولكنها لا تثبت حدوث تطور الكائنات، مهما تباينت أعداد الأنواع المختلفة من
الفراشات في الشكل واللون تظل كل الفراشات من البدايه للنهايه Biston betularia)
وقال آخر: (لم تظهر آليات التطور
المزعومة [الانتقاء الطبيعي والطفرات العشوائية]
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 77