نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 97
والأساس الذي جعلهم يفكرون بهذه الطريقة
هو بحثهم عن سلف للطيور الحديثة، وبناء على ذلك فقط، لا على المعطيات العلمية
ذكروا أن هذا الطائر الموهوم [الأركيوبتريكس] هو السلف المزعوم للطيور الحديثة،
وأنه وجد قبل 150 مليون سنة تقريبا.
وهم يزعمون من غير أي معطيات علمية أن
بعض الديناصورات الصغيرة مثل الفيلوسيرابتور أو الدروماصور هي التي تطورت من خلال
تحور أيديها إلى أجنحة ثم بدأت في الطيران.
وعلى هذا افترضوا أن الأركيوبتركس شكل
انتقالي تفرع عن أسلافه الديناصورات، وأنه يحمل صفات خليطة بين الزواحف والطيور.
وبناء على هذا راحوا يبحثون في الحفريات
إلى أن وجدوا بعض العظام التي تصوروا أنها عظام لذلك الطائر، وهي متراوحة بين بين
عظمة أو اثنين أو مجموعة، ولم يكن من ضمنها عظمة القص، وهي عظمة أسفل صدر الطيور
وتثبت فيها العضلات المرنة للجناحين، وعلى هذا افترضوا أنه لا يملك عظمة قص مثل
الطيور رغم أن لديه جناحين.
وقد استنتجوا من هذا أن هذا الطائر هو
الحلقة المفقودة بين الديناصورات والطيور، وأنه أصل الطيور، وأن منشأه كل قبل 150
مليون عام.
ثم راحوا يسجلون كل هذه المعلومات
المبنية على الأوهام المجردة في الكثير من الكتب المدرسية والجامعية، ويعتبرونه من
الحقائق المطلقة.. بل من الأدلة التي تدعم نظرية التطور.
لكن.. وبالضبط في 23 يونيو عام 2000 م
نشرت صحيفة (النيويورك تايمز) خبرا علميا صادما بعنوان [اكتشاف حفرية تهدد نظرية
تطور الطيور]، ثم تم نشر الخبر في مجلات علمية شهيرة..
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 97