responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 129

فالجيولوجيون، والرياضيون، والفلكيون، والطبيعيون، قد تعاونوا وتضامنوا على تشييد صرح العلم،وهو صرح عظمة الله وحده)

وقال [هربرت سبنسر]: (نرى من بين كل هذه الأسرار التي تزداد غموضا، كلما زاد بحثنا فيها، حقيقة واضحة لا بد منها، وهي أنه يوجد فوق الإنسان قوة أزلية أبدية ينشأ عنها كل شيء)

وقال الفزيولوجي الفرنسي [لينيه] في كتابه [الله في الطبيعة]: (إن الله الأزلي الكبير، العالم بكل شيء والمقتدر على كل شيء قد تجلى لي ببدائع صنائعه، حتى صرت مندهشا مبهوتا، فأي قدرة، وأي حكمة، وأي إبداع أودعه مصنوعات يده، سواء في أصغر الأشياء أو أكبرها، إن المنافع التي نستمدها من هذه الكائنات تشهد بعظم رحمة الله الذي سخرها لنا، كما أن جمالها وتناسقها ينبئ بواسع حكمته، وكذلك حفظها عن التلاشي وتجددها يقر بجلاله وعظمته)

وقال [مونتيل] في دائرة معارفه: (إن أهمية العلوم الطبيعية لا تنحصر فقط في إشباع نهمة عقولنا، ولكن أهميتها الكبرى هي في رفع عقولنا إلى خالق الكون، وتحليتنا بإحساسات الإعجاب وإلا جلال لذاته المقدسة)

وقال العالم الطبيعي الفيزيائي [ميريت ستانلي]: (إن جميع ما في الكون يشهد على وجود الله سبحانه، ويدل على قدرته وعظمته، وعندما نقوم نحن العلماء بتحليل ظواهر هذا الكون ودراستها، حتى باستخدام الطريقة الاستدلالية، فإننا لا نفعل أكثر من ملاحظة آثار أيادي الله وعظمته، ذلك هو الله الذي لا نستطيع أن نصل إليه بالوسائل العلمية المادية وحدها، ولكننا نرى آياته في أنفسنا، وفي كل ذرة من ذرات هذا الوجود، وليست العلوم إلا دراسة خلق الله وآثار قدرته)

وقال العالم الكيماوي الرياضي [جون كليفلاند]: (إن النتيجة المنطقية التي يفرضها

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست