responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 173

7. عدم الانتظام الهائل للكون لا معنى له في (نظرية الحال الثابتة)

8. وفرة (الهليوم) في الكون توافق ما تنبأت به (نظرية الانفجار العظيم) لا (نظرية الحال الثابتة)

9. لا تقدّم (نظرية الحال الثابتة) تفسيرًا للوفرة المعروفة (للديوتريوم) و(الهليوم الخفيف) و(الليثيوم)، وفي المقابل تقبل هذه الظاهرة التفسير السلس في سيناريو (الانفجار العظيم) الحار [1].

وقد أدّى ظهور فساد (نظرية الحال الثابتة)، وعجز مخزونها النبوئي، إلى أن ينصرف عامة أنصارها عنها إلى (نظرية الانفجار العظيم) التي نجحت فما فشلت فيه النظرية الأخرى

الكون الساكن:

وهذا مما قد يطرح كبديل لبداية الكون، ذلك أن الزمان هو مقدار الوجود بين حدثين، وفي غياب الحركة بجميع أنواعها ينعدم الزمان، وهذه الدعوى باطلة من الناحيتين العقلية والعلمية:

أما من الناحية العقلية: فإن ظهور الحركة في الكون بعد سكونه من الأزل إمّا أن يكون بسبب أو بغير سبب.. إن قال الملحد إنّ الحدث الأول نتج عن سبب، فقد أوقع نفسه في ما يحاذره؛ وهو افتراض ذات غير مادية متعالية على الزمان والكون الهامد أزلًا؛ إذ هي تسبقه أنطولوجيًا. وإن قال إنّ الكون قد انتقل إلى الحركة دون سبب فقد زعم أنّ الشيء قد ينتقل من حال إلى آخر دون سبب، وهذا ظاهر الفساد!

أما من الناحية العلمية: فإن حقائق العلم ترفض التسليم لدعوى الكون الساكن، لأنّ الكون الساكن ميّتٌ حراريًا، ولا يمكن أن ينتقل إلى الحركة إن افترضنا جدلًا إمكان وجوده


[1] Hugh Ross, The Fingerprint of God: Recent scientific Discoveries Reveal the Unmistakable Identity of the Creator (Orange, CA: Promise Publishing, 1991), p.95.

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست