responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 175

وعندما حسب الفلكي (جوزيف سلك) عدد المرات الممكنة لتاريخ تذبذب الكون انطلاقًا من المستوى الأنتروبي الحالي للكون، وجد أنّ الحالات الممكنة لا يمكن أن تتجاوز مئة مرّة [1].

بالإضافة إلى هذا، فقد انتقدت هذه النظرية انتقادات كثيرة منها:

1. لا يوجد دليل مادي على أكثر من انفجار واحد وتمدّد واحد للكون.

2 . أشار (فلنكن) إلى أنّ هذه النظرية تصادم وجود الكون إلى اليوم؛ إذ إنّها لو صحّت، فلا بدّ أن يكون الكون قد بلغ مرحلة (التوازن الترموديناميكي) (thermodynamic equilibrium) لتتوقف جميع التفاعلات الفيزيائية في الكون، وهو خلاف ما نعلمه ونشاهده من كوننا اليوم [2].

3. يبدو أنّ الكثافة المشاهدة للكون لا تكفي في أفضل أحوالها لنصف ما يُحتاج لانكماش كوني.

4. لا توجد آلية فيزيائية معروفة ومعقولة من الممكن أن تحقق الانكماش العكسي المطلوب.

5. لما حسب الفلكي (جوزيف سلك) (Joseph Silk) عدد المرات الممكنة لتاريخ تذبذب الكون انطلاقًا من المستوى الأنتروبي الحالي للكون، وجد أنّ الحالات الممكنة لا يمكن أن تتجاوز مئة مرّة [3].

6. يحتاج الكون لكي يمرّ بعدد لانهائي من دورات التذبذب المتتابعة أن يبدأ بمقادير مضبوطة ومتقنة من المادة والطاقة والقوانين الحاكمة لها حتى يتمكن من أن يعيش دورة التمدد قبل الانكماش، وهو ما لا تسمح به عشوائية الكون الإلحادي.


[1] Joseph Silk, The Big Bang, (San Francisco: W. H. Freeman, 1989), pp.311–312..

[2] (James D. Sinclair):William Lane Craig and J. P. Moreland, eds. The Blackwell Companion to Natural Theology, p.151.

[3] Joseph Silk, The Big Bang, (San Francisco: W. H. Freeman, 1989), pp.311–312..

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست