نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 20
بالإيمان.. أو
أصحاب الإلحاد الإيجابي الذين لا يكتفون بالتردد وعدم الاقتناع، وإنما يضيفون إليه
محاولة البرهة على نفي وجود الخالق..
ويعتمد هؤلاء خصوصا
أنواعا كثيرة من الطروحات، يمكن اختصارها في نوعين:
1 ـ طروحات
فكرية وفلسفية: وهي عبارة عن مجموعة مغالطات عقلية تتعلق بعلاقة الدين بالتنوير،
أو علاقته بالتحرر النفسي والاجتماعي، أو بإبطال مبدأ السببية، ونقض مبدأ الخلق،
ومشكلة العدل والشر، واستحالة الوحي، ونقد الكتب المقدسة للأديان، واستحالة الحياة
بعد الموت، أو إبطال مفهومه الديني بإثبات نظائر مغايرة له كالاستنساخ أو العودة
للحياة، وغيرها من مشتقات البارسايكولوجيا.
2 ـ طروحات
علمية: تحاول أن تستند للعلم الحديث بشتى فروعه، كعلوم الفضاء، والأحياء،
والفيزياء، والكيمياء وغيرها لإثبات عدم حاجة الكون إلى خالق.
وبناء على هذا،
وبناء على إحصائنا للشبه المختلفة التي يوردونها في هذا المجال، فقد قسمنا الكتاب
إلى عشرة فصول، كل فصل تناول قضية من قضايا الإلحاد الكبرى، وهذا توضيح مختصر لها،
ولمحتوياتها:
أولا ـ
الإلحاد.. وبراهين الألوهية: وتناولت فيه ـ باختصار شديد ـ أهم ما يحتاج إليه
المتصدي لمواجهة [الإلحاد] من فنون الحجج والبراهين الدالة على الله، بمختلف
أصنافها، والتدرب على استعمالها، من دون تحيز لواحد منها، بناء على القاعدة
المعروفة [لله طرائق بعدد الخلائق]، وقد لخصت فيه بعض ما ورد في كتابنا [الهاربون
من جحيم الإلحاد]، والذي تناولت فيه بتفصيل كبير المناهج الكبرى التي استعملها
العلماء والفلاسفة والمتكلمون من المدارس المختلفة للدلالة على وجود الله، مع ضرب
الأمثلة عن البراهين المرتبطة بها، وتقريراتها المختلفة، مع تبسيط كل ذلك وتفصيله.
ثانيا ـ
الإلحاد.. والمغالطات العقلية: وتناولت فيه تلك الطرق الملتوية المبنية على
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 20