responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 21

المغالطات بمختلف أنواعها، والتي يمارسها الملاحدة كما مارسها السفسطائية من قبلهم.. ولا يختلفون عن سلفهم من السفسطائية في شيء، حتى أن منهم من ينكر وجود الكون، ومنهم من ينكر المدارك الحسية، ومنهم من ينكر القوانين العقلية المعروفة بالبداهة كقانون العلية والدور والتسلسل وغيرها.

ثالثا ـ الإلحاد.. والمغالطات العلمية: وتناولت فيه بالأدلة الكثيرة ضحالة المنهج العلمي الذي يعتمدونه؛ فهو منهج مبني على المغالطات والمصادرة على المطلوب، واستعمال الحيل المختلفة لمواجهة الإيمان والدعاة إليه.

رابعا ـ الإلحاد.. وخلق الكون: وتناولت فيه تلك النظريات المفسرة لنشأة الكون وتصميمه البديع، والتي نجدها في المصادر الإلحادية كسند يعتمدون عليه ويغالطون به عوام الناس، مع أنه ليس لها أي حظ علمي عند المتخصصين، فهي لم تجرب، بل يستحيل تجريب أكثرها، وهي عبارة عن ميتافيزياء، وليست فيزياء، ولذلك لا يصح اعتبارها سندا علميا.

خامسا ـ الإلحاد.. وخلق الحياة: وتناولت فيه الإشكالات التي واجهها الملاحدة عند تفسير ظاهرة الحياة التي يرونها على الأرض، والتي لا تنسجم مع كل التفسيرات المادية، ذلك أن الحياة فوق المادة، وهي معقدة تعقيدا خطيرا لا يمكن وصفه.

سادسا ـ الإلحاد.. والتحرر النفسي: وتناولت فيه الدور النفسي في التوجه للإلحاد؛ فالملحد لا يلحد لكون أدلة الإيمان لم تقنعه، أو لكونه يحمل أدلة الإلحاد، وإنما لشعوره بأن للإيمان أثره الكبير على حياته وسلوكه وعلاقاته، ويرى أن وجود الله سيحد من وجوده، ولذلك يلجأ إلى إعدم الله حتى يظل موجودا، وبينت فيه أن الإيمان لا يتناقض مع التحرر النفسي، بل هو يدعمه، ويضيف للمعاني الإنسانية معاني كثيرة يحرم منها الملحد.

سابعا ـ الإلحاد.. والقيم الحضارية: وتناولت فيه تلك الدعوى الخطيرة في اعتبار

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست