نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 22
الإيمان
بالله عقبة دون تحقيق القيم الحضارية.. وقد بينت فيه أن الإيمان دافع كبير من
دوافع الحضارة، وليس سببا في التخلف، وما يرتبط بالتخلف من دين هو من تحريفات رجال
الدين، لا من دين الله الأصيل.
ثامنا ـ
الإلحاد.. والقيم الإخلاقية: وتناولت فيه ـ بالأدلة الكثيرة ـ افتقار الإلحاد لأي
منظومة أخلاقية، ذلك أنه يختصر الإنسان في كيانه البيولوجي، ولذلك لا يستطيع أن تفسر
أي قيمة من القيم الخلقية، ولا يستطيع كذلك أن يوفر لأتباعه أي حافز يدفعهم للسلوك
الأخلاقي، وخاصة إن كان يحمل معاني التضحية والإيثار والبذل، في مقابل الإيمان
بالله الذي يوفر كل ذلك.
تاسعا ـ
الإلحاد.. ومعضلة الشر: وتناولت فيه هذه المعضلة التي تعتبر من أكثر الشبهات
الإلحادية تداولا منذ القديم، وإلى عصرنا الحاضر، بل إنهم يعتبرونها البرهان الأكبر، على نفي وجود
الله.. وقد تناولنا هذه المعضلة
بتقريراتها المختلفة، وذكرنا صنوف الإجابة عنها.. سواء ما كان منها علميا تحقيقيا،
أو ما كان منها إلزاميا جدليا، مع بيان الإجابات التي نرى عدم صلاحيتها أو وفائها
بالإجابة على هذه المعضلة الخطيرة.
عاشرا ـ الإلحاد.. والإشكالات الدينية: وتناولت فيه الانتقادات المتعلقة
بالتفسيرات الإلحادية لمصدر الدين، والعوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية
المؤثرة فيه، وبينت مدى القوة التي تحملها التفسيرات الإيمانية.
وأنبه في الأخير
إلى أنه لحساسية الموضوع، وأهميته، وعدم شغل القارئ بكثرة التهميشات والتفاصيل
المرتبطة بها، فقد ذكرت في مقدمة كل عنوان المرجع أو المراجع التي اعتمدت عليها،
والتي تشمل ذلك العنوان جميعا.. ومن يشاء تفاصيل التوثيقات، فإنه يمكنه الرجوع
للمصدر الذي بينت استفادتي منه في ذلك العنوان، إلا إذا اقتضى المقام ذكر
التوثيقات المفصلة، فحينها أذكرها.
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 22