responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 202

مختلفة.. وبناء على هذه التحارب فقد صرح باستور قائلا: (سوف لا تحيا أبداً نظرية التوالد الذاتي بعد أن صرعتها هذه التجارب البسيطة)

2 ـ الحساء البدائى:

وهي نظرية ينطلق منها جميع الملاحدة في تصوير وتفسير نشأة الحياة، وهي تنص على أن الحياة نشأت بسبب توفر ظروف معينة، اجتمعت جميعا لتشكل ما يسمونه [الحساء البدائي] الذي انطلقت منه الحياة، ثم تطورت بعد ذلك إلى الصورة التي نراها عليها اليوم.

وقد أخذ هؤلاء بالاستعانة بالكثير من البيولوجيين[1] ـ المؤمنين وغير المؤمنين ـ محاولة التعرف على كيفية ذلك، لمواجهة الطروحات الإيمانية، وحتى يقدموا تفسيرا عقلانيا على معتقداتهم[2] .

والافتراض الذي انطلقوا منه هو أن النشأة الطبيعية للحياه الأولى مرت بالمراحل التالية:-

المرحلة الاولى: توليف المواد (غير الحية) وفق ظروف معينه، وتكون مونومرات


[1] الروسي الملحد الكسندر ايفانوفيتش اوبارين اول من روج لنشر هذه الفكره بسخاء حيث افترض ان جو الارض انذاك كان مختزل كيميائيا ثم بتعرضه لطاقه من نوع ما ينتج اشكال بسيطه من الحياه تتطور تدريجيا فى برك ومحيطات الحساء العضوى البدائى، وفى عام 1953 خرج طالب الدراسات العليا بجامعة شيكاغو ستانلى ميلر بسيناريو مفترض بتجربته الشهيره التى يدعى بانها نجحت بمحاكاة ظروف الارض فى وقت مبكر وتعزيز عمليه كيميائيه لانتاج لبنات الحياه.

[2] انظر مقالا في الموضوع بعنوان: نشوء الحياة وتجربة ميلير، ومقالا مميزا آخر بعنوان: نظرية التطور وحقيقة الخلق، لعالم الحياة أحمد يحيى.

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست