responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 203

عضويه صغيره بدائيه مثل الأحماض الأمينية أو النيوكليوتيدات (الحساء البدائى)

المرحلة الثانيه: انضمام مونومرات (جزيئات صغيره) وارتباطها لتكوين جزيئات أكثر تعقيدا هى البوليمرات مع مرور الوقت.

المرحلة الثالثه: إنتاج جزيئات بسيطه ذاتيه التكرار والتطور التدريجى للحياه الأولى.

ففى الخطوة الاولى للحياه يجب توليف الماده الخام الاولى للحياه وهى الاحماض الامينيه ومفردات الحمض النووي، ولذلك فإن التساؤل البديهى هو هل يمكن أن يحدث هذه فى ظروف طبيعيه وكيف؟

وللإجابة على هذا السؤال قاموا بتصميم مخابر للتعرف على كيفية نشوء الحياة من مادة غير حية، وقد عرفت أشهر هذه التجارب بتجربة ميللر، التي قام بها الباحث الأمريكي ستانلي ميللر عام 1953.

فقد قام هذا العالم في سبيل إثبات إمكانية نشوء الحمض الأميني عن طريق الصدفة، بصنع جو في مخبره زعم أنه كان موجودا على الأرض البدائية (والذي ظهر فيما بعد أنه غير حقيقي)، وبدأ يعمل.

والمزيج الذي استخدمه في جوه البدائي مكون من الأمونيا والميتان والهيدروجين وبخار الماء، وقد عرف ميللر أنه لا يمكن أن يتفاعل الأمونيا والميتان وبخار الماء تحت ظروف طبيعية، وكان يعلم أن عليه أن يحقن المزيج بالطاقة ليبدأ التفاعل.

حينها افترض أن هذه الطاقة كانت تأتي من الومضات الضوئية في جو الأرض البدائية، وبناء على هذا الاعتقاد استخدم تيارا كهربائيا مصطنعا في تجربته.

وقام ميللر بغلي مزيجه حتى درجة 100 درجة مئوية وادخل في الغرفة تيارا كهربائيا، وبعد نهاية الأسبوع حلل ميللر الكيميائيات التي تشكلت في الغرفة، ولاحظ أنه قد تم تركيب ثلاثة من الحموض الأمينية العشرين، التي تشكل أساس البروتين.

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست