نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 221
قيمة تفسيرية
له.
ومنهم البروفيسور
[أنتوني فلو]، الذي قضى عمره في الإلحاد، ثم عاد عنه وصنّف كتاب [هناك إله] الذي أعلن
فيه تراجعه عن إلحاده، وانضم إلى حركة التصميم الذكي..
ومنهم الدكتور
البيولوجي [هنري جي] المُحرر بمجلة نيتشر التطورية الشهيرة، وذلك في كتابه [البحث
في أعماق الزمن]، والذي علق على الاستشهاد ببضعة عظام لا تملأ صندوقا صغير على
تطور الإنسان أو غيره ـ مع كونه من التطوريين ـ: (إن أخذ سلالة من الأحافير وادعاء
أنها تمثل خطاً تكاثرياً لا يعتبر فرضية علمية قابلة للاختبار، وإنما هو تأكيد على
قصة تحمل نفس قيمة القصص التي تروى قبل النوم ـ ربما مفيدة.. ولكن ليست علمية)
ومنهم [جيري فودور]، وهو بروفيسور الفلسفة وعلم الإدراك بجامعة ولاية
نيوجيرسي، والذي كتبت كتابه في التشكيك في حقيقة وجود خرافة الانتخاب الطبيعي مع كونه كان حينها ملحدا، وذلك في كتابه [لماذا
لا تملك الخنازير أجنحة؟]
وسنذكر هنا
نماذج مختصرة عن بعض طروحات هذا الفريق العلمي المواجه لنظرية التطور:
أ ـ التعقيد المتخصص:
ولإيضاح
مرادهم من هذا المصطلح، نذكر هذا المثال التقريبي، وهو أنه عندما نرى أحد أحرف الأبجدية لوحده، فإننا نذكر أنه متخصص
دون كونه تعقيداً.. لكننا عندما نرى جملة طويلة من الأحرف العشوائية، فإننا حينها
نصفها بكونها تعقيدا.. ولكن ليس متخصصاً.. لكن عندما نرى قصيدة لشكسبير حينها
نقول: إنها [تعقيد متخصص]
وبناء على هذا؛
فإننا عندما ندقق النظر في تفاصيل الكائنات الحية نجدها جميعا في غاية التعقيد
والتخصص للدرجة التي لايمكن فيها اعتبارها وجدت هكذا صدفة.. وقد وجدت ببعض
العمليات الرياضية المعقدة أن أي شيء احتمال حدوثه في الطبيعة أقل من 1
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 221