responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 281

ومنهم [صموئيل مورس] (1791ـ 1872) مخترع التلغراف، ونظام مورس الذي دُعي باسمه، والذي اختار عبارة [ما فعل الله] الواردة في الكتاب المقدس [1]، لتكون أول رسالة رسمية تم نقلها بواسطة التلغراف، ومن تصريحاته المعبرة عن إيمانه قوله: (أنه عمل الرب... ليس لنا، يا رب، ليس لنا، لكن لاسمك أعطِ مجداً)[2]

ومنهم [متى موري] (1806ـ 1873) الذي كان رائداً في مجالي علم المحيطات، وعلم وصف المياه، والذي كانت مقالاته وكتبه من أشهر المراجع في هذين الحقلين، ومن كلماته المعبرة عن إيمانه قوله: (لقد لامني العلماء على اقتباسي من الكتاب المقدس لتثبيت مبادئ الجغرافيا المادية. فالكتاب المقدس، في زعمهم، لم يُكتب لأهداف علمية، وبالتالي لا سلطة له في ما يتعلق بالمسائل العلمية. لكن أرجو منكم المعذرة. فالكتاب المقدس هو السلطة بالنسبة إلى كل شيء يأتي على ذكره... إن الكتاب المقدس هو حق وصحيح، كما أن العلوم أيضاً هي حق وصحيحة. وهكذا فإن قراءة كل واحد منهما، على نحوٍ صحيح، لن يعمل إلا على برهان صحة الآخر)[3]

ومنهم [لويس باستور] (1822ـ 1895)، مؤسس الصنف علم الأحياء المجهري (Microbiology) وعلم الجراثيم (Bacteriology)، والذي اقترح التلقيح، وتحصين المناعة، والبسترة، والتي ساعدت على إنقاذ حياة الملايين من الناس، وصاحب قانون النشوء الإحيائي، داحضاً بذلك فكرة التولّد التلقائي، والتي كانت رائحة في ذلك الحين.. وهو مع كل هذه المنجزات العلمية الضخمة، كان مؤمنا، ولم يحل العلم بينه وبين الإيمان، وقد عبر عن إيمانه بقوله: (العلم يعمل على تقريب الناس من الله)، وقال: (كلّما أمعنتُ في دراسة


[1] سفر العدد 23: 23.

[2] Williams, E. L. and Mulfinger, G. Physiacal Science for Christian Schools, Bob Jones University Press, Greenville (South Carolina), 1974, P. 458.

[3] Corbin, D. F. M. A Life of Matthew Fontain Moaury, USN & CSN, Sampson & Low & Co., 1888.

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست