responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 34

الأولى غير معلولة الوجود؟!)[1]

ومن الأمثلة على انتشار مثل هذا الإشكال بين الملاحدة، واستعمالهم له، ما عبر عنه [برتراند راسل] في محاضرته المشهورة [لماذا لست مسيحيا]، والتي عبر فيها عن سبب الحاده، فمما جاء فيها قوله: (لقد قبلت لوقت طويل بفرضية المسبب الأول، حتى جاء اليوم الذي تخليت عن هذه الفرضية، وذلك بعد قراءتي لسيرة حياة جون ستيوارت ميل، حيث قال فيها: (لقد علمني والدي إجابة السؤال عمّن خلقني. وبعدها مباشرة طرحت سؤالاً أبعد من هذا، من خلق الإله ؟).. إن هذه الجملة القصيرة، علمتني، إلى الآن، كيف أن مبدأ المسبب الأول هو مبدأ مغالط ومسفسط. فإذا كان لكل شيء مسبب، فيجب أن يكون لله مسبب أيضاً. وإذا كان كل شيء بلا مسبب، فسيكون العالم هو الله! لهذا وجدت أنه لا مصداقية في هذه الفرضية)

ومثله صرح [دوكنز] بقوله: (كل الحجة تدور حول السؤال التالي (من خلق الله) حيث لا يمكن استعمال نظرية الإله المُصمِم لتفسير الخلق المعقد هذا لأن أي إله قادر علي تصميم أي شيء يجب أن يكون علي مستوي أعلى من التعقيد ويتطلب بدورة إلي تفسير)

وبناء على هذا كانت أهمية إتقان استعمال هذا النوع من البراهين في مواجهة هذه الشبهة ونظيراتها من الشبه، ومن الردود التي صاغها المتكلمون في الرد على هذه الشبهة [برهان التطبيق] أو [برهان نفي التسلسل]


[1] انظر: مقالا بعنوان [الملحد وسؤاله الخاطئ من خلق الله؟]، وانظر:الفيزياء ووجود الخالق د. جعفر شيخ إدريس.. صراع مع الملاحدة حتى العظم الشيخ عبدالرحمن الميداني.. كواشف زيوف الشيخ عبدالرحمن الميداني.

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست