responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 17

قال: أليسوا يعتبرون أنفسهم الفرقة الناجية.. المنصورة.. وكل من خالفهم ضال مضل؟

قلت: ذلك صحيح.. وقد قال بعضهم في خاتمة رسالة له في العقيدة بكل كبرياء: (فمن أقر بما في هذا الكتاب وآمن به واتخذه إماما ولم يشك في حرف منه، ولم يجحد حرفا منه فهو صاحب سنة وجماعة كامل قد كملت فيه الجماعة ومن جحد حرفا مما في هذا الكتاب أوشك في حرف منه أو شك فيه أو وقف فهو صاحب هوى)[1]

قال: ليس الأمر قاصرا على هذا الصعلوك الدعي.. بل كلهم يدعي هذا، ويلزم الآخرين بأن يقولوه، وإلا فإن جميع صكوك الغفران سنتنزع منهم.. ولا ينفعهم عند الله أي شفاعة.. فلا يشفع الرسول ولا الملائكة المقربون ولا أولياء الله الصالحون - في تصورهم - حتى يأذن الوادعي والمدخلي والحربي وغيرهم.

قلت: إن ما تقوله خطير جدا.

قال: ولهذا أنا أقوله، ولولا ما أخذ الله على العصاة من أنه لا تقبل توبتهم إلا إذا أصلحوا وبينوا ما أتيت إليك.

قلت: نعم أنا أقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ


[1] البربهاري، شرح السنة: 58.

نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست