نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 160
قال الشيخ: الدليل سهل جدا.. وهو قبول السلف لروايات أهل الكتاب ورجوعهم إلى
الكتاب المقدس.. ولو أنهم علموا أن ذلك يخالف رسول الله لما فعلوه.. بالإضافة إلى ذلك فقد ورد في حديث صححه ثقاتنا: (لا
تكتبوا عني شيئا غير القرآن، فمن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه.. وحدثوا عن بني
إسرائيل ولا حرج)( )، وقد صار العمل بهذا الحديث، بدل الحديث السابق.
قال الشاب: ألا ترى في الحديث الذي ذكرته خطرا على الدين؟.. فنبيكم – على
حساب روايتك- ينهاكم فيه عن كتابة حديثه، وفي نفس الوقت يأذن لكم في الرواية عن
اليهود.
قال الشيخ: وهذا من دلائل انفتاح ديننا.. ولهذا تجد تراث اليهودية في كتبنا
جميعا.. التفسير والحديث والعقيدة.. وكل شيء.. ألا يكفي هذا على رد شبهة انغلاقنا
على أنفسنا التي يرمينا بها عدونا؟
الشخصيات:
قالوا: ما ذكرته من الدليل قوي جدا، وهو يدل على أنكم منفتحون كثيرا..
ابتسم الرجل ابتسامة عريضة، ثم قال: ليس ذلك فقط.. أنتم تعلمون أننا نحترم
السلف كثيرا، بل نعتبرهم مراجع للدين، ونقدم فهمهم على كل فهم، وعلمهم على كل علم.
قالوا: هذا صحيح.. ولهذا تطلقون على أنفسكم، أو يطلق عليكم أعداؤكم
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 160