نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 178
وحدث الخطيب عن سفيان بن وكيع قال: (رأيت كأن جهنم زفرت فخرج منها اللهب
فقلت: ما هذا؟ قال: أُعِدَّت لابن أبي دؤاد)
وحدث ابن رجب عن علي الضرير قال: رأيت صدقة الناسخ في المنام فقلت له: ما
فعل الله بك؟ قال: غفر لي بعد شدة فسألته عن علم الكلام، فقال: لا تشتغل به فما
كان شيء أضرّ عليّ منه وما نفعني إلا خمس تميرات تصدقت بها على أرملة.
وقد علق ابن رجب على هذه الرؤيا بقوله: (هذا المنام حق، وما كانت مصيبته إلا
من علم الكلام، ولقد صدق القائل ما ارتدى أحد بالكلام فأفلح)
التفت السلفي إلى الصوفي، وقال: هذه حجتي.. فهات حجتك.
قال الصوفي: ليس لدي ما أقوله.. فقد كفيتني وشفيتني.
هوى السلفي إلى الأرض ساجدا، وقد تهلل وجهه استبشارا، وهو يقول: الحمد لك يا
رب.. لقد نصرت السنة، وقمعت البدعة.. ولا نسألك إلا أن تشفي غليلنا بحرق هؤلاء في
الآخرة، وذبحهم وتجميد الدماء في عروقهم في الدنيا.. فيعز علينا أن يقابلوا نعمك
بالشرك والضلال.
ثم جلس، وقال: بالمناسبة أذكر رؤيا رآها بعض إخواننا من السلفيين فيها الأمر
بذبح بعض المبتدعة، أريد أن أختم بها( ): لقد رأى رسول الله في المنام، فقال: (يا رسول الله فلان يطعن في بعض أصحابك)، فقال
له : (خذه
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 178