نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 182
الرجولة)( )
وروي عن الشيخ أبي العباس المرسي أنّه قال : ( لو حجب عنّي رسول الله طرفة عين ما
عددت نفسي من المسلمين)، وفي لفظ آخـر : ( لو حجبت عنّي جنّة الفردوس طرفة عين أو
رسول الله وفاتني
الوقوف بعرفة سنة واحدة ما عددت نفسي من جملة الرجال)( )
وروي عن الشيخ أبي السعود أبي العشائر، قال: (كنت أزور شيخنا أبا العباس
البصير أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي الأندلسي رضي الله عنه، الّذي
برع في علوم الشرع ببلده ثمّ سافر على قدم التجريد فدخل الصعيد، ثمّ أقام بالقاهرة
يقرىء الناس وينفعهم، أجاز سبعة آلاف رجل بالقراءات السبع، وكان بارعا في الحديث
حافظا لمتونه عارفا بعلله ورجاله حسن الاستنباط بذهن وقّاد، مات سنة ثلاث وعشرين
وستمائة، فلمّا انقطعت واشتغلت وفتح عليّ لم يكن لي شيخ إلاّ النبيّ ، وذكر أنّه كان
يصافحه عقب كل صلاة وذلك يقظة وحسبه بذلك شرفا)( )
وروي عن الشيخ (خليفة بن موسى النهر ملكي) (أنّه كان كثير الرؤية لرسول الله
يقظة ومناما،
ورآه في ليلة واحدة سبع عشرة مرّة، قال في إحداهن : يا
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 182