نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 189
القيم التي ذكرها في زاد المعاد.. نعم هي للعين، ولكنه يمكن - كما ذكر لي
بعض المشايخ، وقد أجازني في ذلك - أن تطبق مع العفاريت والسحرة، وقد جربت ذلك.
ضرب الشاب سبع ضربات قوية، وكان يقول عند كل ضربة: بسم الله، حبس حابس، وحجر
يابس، وشهاب قابس، ردت عين العائن عليه، وعلى أحب الناس إليه، {فَارْجِعِ
الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ
يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ } [الملك: 3، 4]
وبعد أن انتهى التفت إلى الحضور، وقال: لقد ذكر ابن القيم هذه الرقية في
الكتاب الذي خصصه لهدي النبي ، فقال:( من الرقى التى ترد العين ما ذكر عن أبى عبد الله الساجى،
أنه كان فى بعض أسفاره للحج أو الغزو على ناقة فارهة، وكان فى الرفقة رجل عائن،
قلما نظر إلى شىء إلا أتلفه، قيل لأبى عبد الله: احفظ ناقتك من العائن، فقال: ليس
له إلى ناقتى سبيل، فأخبر العائن بقوله، فتحين غيبة أبى عبد الله، فجاء إلى رحله،
فنظر إلى الناقة، فاضطربت وسقطت، فجاء أبو عبد الله، فأخبر أن العائن قد عانها،
وهى كما ترى، فقال: دلونى عليه. فدل، فوقف عليه، وقال: {فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ
تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ
الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ } [الملك: 3، 4]، فخرجتْ حَدَقَتا العائنِ،
وقامت الناقةُ لا بأسَ بها)( )
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 189