نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 190
هل رأيتم كيف استطاعت هذه الرقية السلفية العجيبة أن تحيي الناقة؟
التفت إلى الشاب، فوجده لا يزال مصرا على عناده، فقال: ألا تريد أن تخبرني
عن الصوفية الذين أرسلوك؟
قال الشاب: صدقني يا شيخ.. والله لا أعرف شيئا.. كل ما في الأمر أني حضرت
لأسمع منك.
ضربه الشيخ بقوة، وهو يقول: كاذب أنت.. ككل العفاريت.. إن لم تجد فيك رقية
ابن القيم.. فسأقرأ عليك رقية ابن تيمية.
قرأ عليه الرقية، وضربه أثناءها ضربا مبرحا.. ولكن الشاب لم يدل بأي اعتراف،
فأمر الشيخ بأن يحضروا له بعض النار.. فخاف الشاب خوفا شديد، وصاح: سأعترف..
سأعترف بمن أرسلني.
التفت الشيخ إلى الحضور، وهو يقول: أرأيتم.. هكذا هم العفاريت دائما لا
يستجيبون إلا بالتخويف.
ثم التفت للشاب، وقال: من أرسلك إلي؟
قال الشاب: أليس الشعراني والغزالي كما ذكرت لنا من الصوفية؟
قال الشيخ: بلى.. بل هما من كبار أصنام الصوفية.
قال الشاب: فهما اللذان أرسلاني إليك.
التفت الشيخ إلى الحضور، وقال: أرأيتم هذين المجرمين.. عندما فطنت لتحريفهما
للدين وحذرت منهما صارا يرسلان إلي العفاريت..
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 190