نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 209
انظروا – عافاكم الله من البلاء- إلى قولهم عن نفاة العلو للعلي القهار (من
كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم فرحمهم الله رحمة واسعة)!!
واستحضروا جيدا قول ابن سحمان في كشف الشبهتين: (فهذا التلطف والشفقة والرحمة لا
يجوز أن يعامل بها من ينكر علو الله على خلقه، ويعطل أسماءه وصفاته، بل يعامل
بالغلظة والشدة والمعاداة الظاهرة)
وبإسناده عن بعض السلف قال: (من أتى صاحب بدعة ليوقره فقد أعان على هدم
الإسلام)
وعن آخر: (تقربوا إلى الله ببغض أهل المعاصي، والقوهم بوجوه مكفهرة،
والتمسوا رضى الله عنكم بسخطهم)
أما الجهمية والأشاعرة ومن لحق بهم أو لم ينكر عليهم.. فالرفق بهم، والشفقة
عليهم، والإحسان، والتلطف، والصبر، والرحمة، والتبشير لهم، مما ينافي الإيمان،
ويوقع في سخط الرحمن، لأن الحجة بلغتهم منذ أزمان.
انظروا جيدا الفرق بين هؤلاء المميعين وبين قول حمود التويجري –رحمه الله
تعالى- في (ذيل الصواعق)، فقد قال: (لا ينبغي تسمية أعداء الله باسم العلماء، لأن
هذه التسمية لا تليق بهم، ولا تطابق حالهم)
قام المحامي، وقال: اسمح لي حضرة القاضي أن أعقب على هذه النقطة..
أذن له القاضي، فقلت بعض الصفحات من ملف يحمله، ونظر إليها، ثم قال: سيدي
القاضي.. إن ابن باز لا يخفى عليه أن نفي العلو كفر وردة.. وقد قال في
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 209