نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 210
شرحه للحموية: (من أنكر أن الله في السماء أو أن الله فوق العرش فقد كفر.. هذا
إجماع أهل السنة والجماعة)، وقال في شرحه لكشف الشبهات: (الحاصل أن الإنسان إذا
أتى بكفر قولي أو فعلي أو قلبي من شك ونحوه كفر حتى لو قال أنا أشهد أن لا إله إلا
الله لكن عندي شك هل الجنة حق.. أو شك في أن الله في السماء أو فوق العرش أو ما هو
فوق العرش يكفر لأنه مكذب لله ولرسوله)
وقال في فتوى صوتية له لما سئل عن: حكم من خدم السنة وشرح كتب السنة لكنه
أنكر صفة من صفات الله كالعلو؟ فقال ابن باز: هذا مكذب بالقرآن! من يقل إن الله في
كل مكان فهو يكذب بالقرآن، الله تعالى يقول {الرحمن على العرش استوى} ويقول {إليه
يصعد الكلم الطيب} هذا مكذب بالقرآن.. ثم سئل: هل يكفر بعينه؟ فقال: ما فيه شك!
بعينه)
قال القاضي للمحامي: ها أنت تراه يصرح بكفر الأشاعرة، الذين ينكرون العلو..
فما تقول؟
قال المدعي: اسمعني جيدا سيدي القاضي، واسمعوني معاشر الحضور.. أنا لا أنكر
أن ابن باز وهيئة كبار العلماء بل كل السلفيين في العالم يتفقون معنا على هذا..
ولكنا ننكر عليهم التمييع.. لقد قال ابن بطة في (الإبانة الصغرى)، والتي حكى عليها
إجماع السلف: (ومن السنة: مجانبة كل من اعتقد شيئا مما ذكرناه، وهجرانه، والمقت
له، وهجران من والاه ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنة)
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 210