نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 216
قولهم صدق أم لا؟
فأجاب: (إن الشيخ أحمد بن عبد الحليم بن تيمية إمام من أئمة أهل السنة
والجماعة، يدعو إلى الحق وإلى الطريق المستقيم، قد نصر الله به السنة وقمع به أهل
البدعة والزيغ، ومن حكم عليه بغير ذلك فهو المبتدع الضال المضل، قد عميت عليهم
الأنباء، فظنوا الحق باطلا، والباطل حقا، يعرف ذلك من أنار الله بصيرته وقرأ كتبه
وكتب خصومه وقارن بين سيرته وسيرتهم، وهذا خير شاهد وفاصل بين الفريقين، وبالله
التوفيق)
قام المدعي غاضبا، وقال: ألا ترى سيدي القاضي هذه المكاييل المزدوجة التي
يحكم بها هؤلاء.. فالذي ينفي علو الله ويحرف الصفات ويرمي السلف بالتفويض ويطعن في
الجارية التي قالت: (إن الله في السماء)، وينحى إلى الإرجاء ويسلك طرق التصوف، وهو
ابن الجوزي يعتبرونه (إماما فاضلا، وعالما جليلا)
أما من يتكلم في ابن تيمية ولا يعتقد فيه الإمامة فهو مبتدع بلا مثنوية!!
يا قوم قليلا من التقوى! هل ابن تيمية أعز عليكم من الله؟!
***
بعد أن انتهى المدعي من توجيه التهم لأتباع ابن باز التفت إلى القفص الذي
اجتمع فيه أتباع الألباني، وراح يقول: أما أنتم يا ألبانيين.. فجرائمكم وجرائم
شيخكم لا تقل عن البازيين ..
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 216