نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 215
تتفتت.. السنة والسلفية – معشر الحضور- شيء واحد.. فإما أن نأخذ بها جميعا،
أو ندعها جميعا..
لقد قال عتبة الغلام، وصدق: (من لم يكن معنا فهو علينا)
فهذه الموازنة رأي محض وليست من العلم في شيء لأن عبد الله بن عمر قال:
(العلم ثلاثة: كتاب ناطق وسنة قائمة ولا أدري)
وقد نهينا عن النظر في الرأي واتباعه، كما قال عطاء: (ليس الدين بالرأي لكنه
السمع)
والمقصود أنه لا يصير الرجل مهتديا حتى يلزم السنة ولا يخرج عن أصولها ولو
في أصل واحد، كما قال قال سعيد بن جبير: (لزم السنة).. فمن لم يلزم أصول السنة
كلها لم يكن مهتديا، بل يصير ملتحقا بركب أهل الضلال والهلكى، كما قال عبد الله بن
مسعود: (يجيء قوم يتركون من السنة مثل هذا يعني مفصل الأنملة فإن تركتموهم جاءوا
بالطامة الكبرى)
قال المحامي، وهو يقلب بعض الملفات: هذا عينه ما ذكره ابن باز، حيث قال في
فتوى منشورة له: (من فعل بدعة؛ يقال له: مبتدع؛ هذا هو الأصل؛ من فعل بدعة؛ يقال
له: مبتدع. لكن إذا كان جاهلا يعلم، ومتى تاب لا يسمى مبتدعا، وإذا أصر؛ يسمى:
مبتدع)
ثم قلب ملفات أخرى، وقال: وقد سئل ابن باز: يقول الناس: إن ابن تيمية ليس من
أهل السنة والجماعة، وإنه ضال مضل، وعليه ابن حجر وغيره، هل
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 215