نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 214
الصحيحة.. وليس له عذر في التساهل في هذا الأمر الا إذا كان بعيدا عن
المسلمين في أرض لا يبلغه فيها الوحي فإنه معذور في هذه الحالة وأمره إلى الله
ويكون حكمه حكم أهل الفترات.. وأما كونه بين المسلمين ويبقى على الشرك وإنكار
الأسماء والصفات فهذا غير معذور بالجهل)
فهل ترون – معشر الحضور- أن ابن الجوزي لم يبلغه القرآن فيعذر في نفيه لعلو
الله وغير ذلك من الصفات.. ورحم الله عمر بن عبد العزيز القائل: (قف حيث وقف
القوم؛ فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا.. فما فوقهم محسر، وما دونهم مقصر،
لقد قصر عنهم قوم فجفوا، وتجاوزهم آخرون فغلوا، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى
مستقيم)
اسمعوا الطامة الكبرى التي نطق بها ابن باز حين قال عن النووي: إنه (من كبار
علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم).. هل رأيتم مدى التمييع الذي وصل له؟
لقد قال محمد بن هادي المدخلي: (كذاب الذي يقول النووي سلفي! والله كذاب حتى
يموت.. هو أشعري جلد من أول كتاب مسلم إلى آخره)
قال المحامي: ولكن ابن باز ومعه لم يحكموا على المذكورين بكونهم من أهل
السنة مطلقا، بل ذكروا (أنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم
وأئمة السلف في القرون الثلاثة)
قام المدعي غاضبا، وقال: ما أجمل ما تقول.. منذ متى صارت السنة والسلفية
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 214