responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 49

بهم في العشائر، والقبائل، ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب، والسنة، وأخذ الكلام.

قال السائق، وهو يبتسم: على حسب قولك.. فإن كل علماء الأمة على ضلالة.. وينبغي أن نضربهم جميعا بالجريد.

قال ربيع: كيف ذلك؟

قال السائق: ما هي الطوائف التي مارست الكلام في تاريخ الإسلام؟

قال ربيع: كل الطوائف الضالة ما عدا أهل الحديث الناجون المنصورون.. أما من عداهم فقد وقعوا في فخ علم الكلام.. فأهل الكلام، والعقل، والجدل هم: المعتزلة والجهمية والأشاعرة والماتريدية والشيعة الإثنا عشرية والشيعة الزيدية والإباضية.. وكل من خاض بعقله في الدين.

قال السائق: أليس في هؤلاء علماء ومحققون وباحثون؟

قال ربيع: لا عالم إلا أهل الحديث.. أما من عداهم فهم في الضلالة يسدرون.. وفي غيهم يخوضون.. وإلى النار يوم القيامة يدخلون.

قال السائق: وما تقول فيما ورد في القرآن من ذكر البرهان، كما قَالَ تَعَالَى:{ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: ١١١]، وعلم الكلام ليس سوى محاولة للبرهان على الحق.

قال ربيع: الحجة في برهان النقل لافي برهان العقل، قَالَ تَعَالَى:{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء: ١٥]، فلو كان البرهان بمجرد العقل

نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست