responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 119

[فصلت: 26]، أي: تواصوا فيما بينهم ألا يطيعوا للقرآن، ولا ينقادوا لأوامره[1].

وأشار إليها قوله تعالى: { وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ } [الزخرف: 36، 37]

التفعيل:

في المدرسة الأولى، البسيطة المتواضعة صاحبة المرافق المحدودة، والتلاميذ القليلين.. وجدت شيخا يشبه شيخ الإشارة، وشيخ العبرة، وشيخ المحكم يخاطب تلاميذه بقوله: لقد طرحتم علي البارحة شبها يثيرها زعماء التعطيل.. وقد طلبت منكم أن تجمعوها.. وأن تجمعوا الآيات التي قاموا بتعطيلها، لأبين لكم وجوه تفعيلها.. فهل فعلتم؟

قال تلميذ من تلاميذه: أجل.. وقد وجدنا أنها تكاد تشمل القرآن جميعا.. فما من آية إلا نجدهم قد ربطوها بأهل الكتاب، أو بشرع من قبلنا، أو ربطوها بسبب نزول.. أو ذكروا أنها منسوخة.. أو أنها مخصصة.. أو أنها مقيدة.. أو أن القصد منها التشديد وليس الحقيقة.. وهكذا..

قال الشيخ: أعلم ذلك يا بني.. ولولا ذلك لأقمنا الكتاب كما أمر الله،


[1] تفسير ابن كثير (7/ 174)

نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست