نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 122
الغضب، بخلاف من لم يعلم.. والنصارى
لما كانوا قاصدين شيئا لكنهم لا يهتدون إلى طريقه، لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه،
وهو اتباع الرسول الحق، ضلوا، وكل من اليهود والنصارى ضال مغضوب عليه، لكن أخص
أوصاف اليهود الغضب)[1]
قال الشيخ: هذا من تعطيل القرآن..
فالله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن الكريم أوصاف المغضوب عليهم.. وأوصاف الضالين..
فمن انطبقت عليه.. فهو منهم كان يهوديا أو نصرانيا أو مسلما.. فالله لا يفرق بين
عباده.
قال التلميذ: ولكن ابن كثير استدل
لذلك من القرآن الكريم، فالله تعالى قال عن اليهود: { قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ
بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ
عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ
أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ } [المائدة: 60]