وأخبرنا أنه لا يحوي على أي عوج،
فقال: { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ
كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ
لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [الزمر: 27، 28]
قال التلميذ: ولكن ماذا تفعل بحديث
ماعز والغامدية؟
قال الشيخ: هذه الأحاديث نفسها تدل
على التناقض الذي يقع فيه القائلون بالرجم.
قال التلميذ: كيف ذلك؟
قال الشيخ: ألا ترون أنهم يستدلون
بحديث المخزومية التي سرقت، وطلبت قريش ألا يقام عليها الحد، لكن رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) قام فخطب فقال: (يا أيها الناس
إنما ضَلَّ من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه،
نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 129