نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 137
قال التلميذ: ولكن أهل التعطيل
يقدمون غيرها عليها، فيعتبرونها متشابها، ويعتبرون المحكم هو قوله تعالى: { يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ
إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ } [الممتحنة: 1]
قال الشيخ: ولم بتروا الآية، ولم
يكملوها.. ألم يصف الله تعالى هؤلاء الذين يحرم علينا مودتهم بقوله بعدها: { يُخْرِجُونَ
الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ } [الممتحنة: 1].. فالذين
تحرم مودتهم هم المعتدون فقط.. وهو ما نص عليه قوله تعالى: { إِنَّمَا
يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ
مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ
يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [الممتحنة: 9]
قال ذلك، ثم أخذ يرد بتفاصيل كثيرة
دقيقة على التعطيل العظيم الذي ارتكتبه الأمة في تاريخها وتراثها حول السماحة
الإسلامية، والرحمة التي جاء بها رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم).. والتي حولت الإسلام إلى دين عنف وإرهاب همه التوسع العسكري،
والسيطرة على الآخر، لا نشر الدين والقيم بالعقل والمنطق والحجة.
التعطيل:
بعد أن خرجت من مدرسة التفعيل
المتواضعة، وعرفت فيها بالأدلة الكثيرة أنه لا يوجد حرف في القرآن الكريم إلا وله
دلالته العظيمة التي
نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 137