نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 105
الصواب.. أنت أحييت سنة
مشايخنا من السلف الصالح، وخاصة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي قتل الآلاف المؤلفة
من القبورية، ولم تأخذه في الله لومة لائم.. لقد بقي ستون.. فعلي أي مذهب كانوا؟
المجرم: لقد قتلت خمسة من الرافضة..
المرجئ: خمسة فقط.. ولم؟
المجرم: لأنهم لم يكن منهم في قريتنا إلا خمسة.. مررت على بيتهم مرة،
فرأيتهم يبكون ويلطمون فأزعجني ذلك، فرحت وقتلتهم جميعا.
المرجئ: بوركت يدك.. لقد قمت بعمل عظيم.. لقد أحييت سنة من سنن سلفنا
الصالح.. لقد قام شيخ الإسلام مثلك بقتال الرافضة بيده الشريفة، ولم يكفه ما كتبه
فيهم من كتب.
المجرم: لكني أنزعج من ذلك لأنهم لم يفعلوا لي شيئا.
المرجئ: يكفي أنهم هم السبب في كل المصائب التي تقع في بلاد الإسلام..
لقد أنقذت قريتك من الطوفان الجارف الذي سيغمرها لو تركتهم على قيد الحياة.
المجرم: الحمد لله رب العالمين.. هذا كله من فضل الله.
المرجئ: لقد بقي خمسة وخمسون.. فمن كانوا؟
المجرم: كان عشرون منهم جيرانا لي.. وقد عدت مرة من بيتي،
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 105