نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 104
مكانتي بين الناس.
المرجئ: لا تقلق.. فأنا مذ رأيتك، ورأيت سمة السجود على جبهتك أيقنت أنك
من الفرقة الناجية.. فكل شيء فيك يدل على ذلك.
المجرم: لكن لابد أن أذكر لك جريمة لا تزال تؤرقني، وتقض مضجعي، وتملأ
حياتي بالآلام..
المرجئ: فحدثني عنها لتستريح.
المجرم، وهو يبكي: لقد قتلت بيدي هذه تسعة وتسعين نفسا..
المرجئ: وهل كانوا من أصحابك من المدمنين على المخدرات؟
المجرم: لا.. ليتهم كانوا كذلك.. بل كانوا من أهل القرية المتدينين.. كان
كل ما يأتيني أحدهم ينهرني عن المخدرات، أو يؤنبني لأنني تسببت في وقوع ولده في
الإدمان أقتله بكل برودة.
المرجئ: هل تعرف مذاهبهم؟
المجرم: أجل.. بعد توبتي تمكنت من معرفتها.
المرجئ: فما كانوا؟
المجرم: لقد قتلت تسعة وثلاثين من القبورية الذين تعودوا أن يزوروا
الأضرحة.
المرجئ: بورك لك.. وبوركت يدك.. أنت لم تفعل إثما.. بل فعلت
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 104