نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 103
وقال آخر: (لأن يلقى
الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الهوى) [1]..
وقال آخر، وهو الإمام أحمد بن حنبل.. وما أدراك ما الإمام أحمد..: ( قبور أهل
السنة من أهل الكبائر روضة، وقبور أهل البدع من الزهاد حفرة، فساق أهل السنة
أولياء الله، وزهاد أهل البدع أعداء الله)[2]
المرجئ: بوركت.. وبوركت ذاكراتك أرى أن لك مستقبلا علميا عظيما.. لعل ذلك
من تأثيرة الحشيشة التي كنت تتناولها، فمع كون ذلك معصية إلا أننا لا ندري كيف
أخرج الله منها كل تلك البركات.. فالكثير من أصحابنا، وخاصة ممن من الله عليهم
بالجهاد في سبيل الله كانوا مدمنين عليها..
المجرم: الحمد لله.. كل ذلك من فضل الله ومنته..
المرجئ: هيا نذهب إلى أهل القرية.. فلعلهم ينتظروننا.
المجرم: اصبر قليلا سيدي.. فأنا أريد أن أذكر لك كل ما فعلته سابقا حتى
لا تفاجأ، فأنا أعلم أن من أهل القرية من يريد أن يخبرك عن جميع ما فعلته من آثام
لينقص بذلك من قدري، ويحول بيني وبين أن تعود لي