responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 69

تفسير قوله تعالى في حق داود عليه السلام : وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ [ص: 25] عن مجاهد عن عبيد بن عمير، قال: (ذكر الدنو منه حتى ذكر أنه يمس بعضه)[1]

وفي رواية أخرى عنه تحديد دقيق للمماسة، وأنها كانت في القدم، قال مجاهد:(ما يأمن داود عليه السلام يوم القيامة حتى يقال له اُدنه فيقول: ذنبي ذنبي، حتى بلغ، فيقال: اُدنه، فيقول: ذنبي ذنبي، فيقال له: اُدنه، فيقول: ذنبي ذنبي حتى بلغ مكاناً الله أعلم به - قال سفيان - كأنه يمسك شيئا)[2]

ومن الروايات الورادة في هذا الباب ما رواه الخلال بسنده عن مجاهد قال: (إذا كان يوم القيامة ذكر داود ذنبه فيقول الله عز وجل له: كن أمامي فيقول: رب ذنبي ذنبي فيقول الله له: كن خلفي فيقول: رب ذنبي ذنبي فيقول الله عز وجل: خذ بقدمي)[3]

وهناك روايات أخرى تدل على أن المماسة كانت في اليد، فقد روى عبد الله بن أحمد بسنده عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال:(حتى يضع يده في يده)[4]


[1] السنة 2/503(1165)

[2] السنة 2/502 (1161)

[3] السنة 1/262(322) وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف6/342 (31888)

[4] السنة 2/502(1163) وقال محققه:(رجاله ثقات)

نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست