نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 86
نصاب فوق المعتاد، فهو
قد استخدم الدين مطية للحيلة والدهاء والمراوغة.
ولست أدري كيف بدت لي صورته، وأنا أخرج من مكتبه على صورة خنزير أو
غوريللا ضخمة..
لن أستعجل، فأحكم عليه.. سأدعكم مع مشهد واحد من المشاهد التي عاينتها
لتحكموا عليه أنتم من خلالها:
دخل إليه رجل يبدو عليه الثراء، وقال: لقد جئتك اليوم، وفي جعبتي عشر
مسائل أعلم أنه لن يجيبني عليها غيرك.
المفتي: هذه عادتك دائما.. تأتيني كل مرة بعشرة من المسائل الغريبة التي
لو طفت جميع البلاد لما وجدت من يفتيك فيها غيري.. ومع ذلك لا تقدر الأمر قدره.
المستفتي: لا تقل هذا.. فأنا أقدرك تقديرا عظيما، بل إني في جميع الصحف
التي أملكها، والقنوات التي أرأسها لا أتحدث فيها عن غيرك.. وأنا أشيد بك فيها كل
حين.
المفتي: أعلم ذلك.. وأشكرك على ذلك، وعلى تلك الهدايا القيمة التي ترسلها
لي كل حين.. لكني أردت أن أذكرك فقط بأنك مهما فعلت في حق أهل العلم، فهو قليل،
ففضل أهل العلم لا حدود له.. حتى الملائكة تضعها
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 86